حملة أمنية تركية عقب تفجير شانلي أورفة

شنت الأجهزة الأمنية التركية حملة مكثفة في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، وذلك عقب الهجوم الذي وقع مساء أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل شخصين -أحدهما طفل- وإصابة نحو 15 آخرين.

وأكد والي شانلي أورفة عظيم طونا اليوم السبت أن قوات الأمن تجري عمليات مكثفة ودقيقة في الولاية من أجل القبض على “منفذ الهجوم الإرهابي” الذي استهدف موظفين في سلك القضاء بمنطقة ويران شهر.

كما أفاد بيان صادر عن الولاية بأن أعمال البحث والإنقاذ متواصلة في مكان الهجوم، وأن فرق البحث والإنقاذ عثرت على جثة شخص واحد خلال عملياتها تحت الأنقاض.

وفي رسالة عزاء نشرها فجر اليوم السبت أدان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم “الهجوم الإرهابي الذي تسبب بمقتل أبرياء بطريقة وحشية”، مؤكدا أن بلاده ستسعى جاهدة للنيل من جميع عناصر “المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأطفال والأبرياء”.

ونقلت وكالة الأناضول أن المعلومات الأولية تفيد بأن مجهولا ركن سيارة مفخخة في مجمع سكني خاص بالمدعين العامين وموظفي القضاء في حي يني شهير بمنطقة ويران شهر وفجرها عن بعد.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، وكانت تركيا تعرضت مؤخرا لسلسلة من الهجمات الإرهابية تبنى تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة صقور حرية كردستان المسؤولية عنها.

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الفرنسي

وزير الدفاع الفرنسي: إيران تمثل تحديًا أمنيًا لأوروبا

يقول وزير الدفاع الفرنسي إن جمهورية إيران الإسلامية أصبحت “تحديًا أمنيًا لأوروبا” ، لكن فرنسا …