قناة كلمة الفضائية
وفق التقارير، وبعد مرور أكثر من أسبوع من اعتقال السيدة منى معافي، الناشطة الإجتماعية، مازال مسئولو النظام الايراني يمتنعون من إفراجها.
قالت مصادر مقربة من الإصلاحيين، بأنه تم إعتقال السيدة منى معافي الناشطة الإجتماعية يوم الأربعاء ٢٥ يناير في محل عملها من قبل الاستخبارات الايرانية.
في هذا السياق، أعلن أحد أقارب السيدة معافي بأن الضباط الذين إعتقلوها قال لوالدها بأنه تم نقل إبنته للجهات الأمنية من أجل الإجابة على عدد من الأسئلة و يمكنك أن تقدم على إفراج إبنتك بكفالة .
ولكن رغم مرور ١١ يوماً من إعتقالها،لم يجد والدها مجيباً له من قبل المسئولين.
يذكر بأن السيدة معافي لم تكن لها سابقة سياسية أو نشاط سياسي، لهذا السبب لايوجد سبب على إعتقالها أو ما هي تهمتها.
