قناة كلمة الفضائية
ذكرت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل (غير حكومية)، أن “الشرطة تقوم بانتهاكات خطيرة في أحياء القدس الشرقية، عبر تفتيشات استفزازية داخل المنازل خلال ساعات الفجر، دون سبب واضح”.
وقالت الجمعية في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن “أحد الأحياء الذي يعاني من هذه الاستفزازات، حي رأس خميس، شمال شرق القدس، وهو مكتظ بالسكان”.
وأوضحت أن “أفراد الشرطة الإسرائيلية وقواتها الملثّمة، يقومون بتفتيشات استفزازية فجرًا تحت حجة الفحص وإحصاء السكان”.
وأضافت الجمعية، أن “أكثر من 500 منزل تم طرق أبوابها ما بين الساعة 01:00 – 04:00، خلال الفترة الأخيرة”.
وطالبت المحامية نسرين عليان، عضو جمعية حقوق المواطن، الشرطة بوقف هذه الأعمال التعسفية فورًا.
وأشارت عليان، إلى أنها “تلقت قبل أيام قليلة رسالة من وزارة القضاء، حول أعمال مماثلة وقعت العام الماضي في أحياء العيساوية والطور والصوانة، داخل القدس الشرقية، تؤكد أن الشرطة استخلصت العبر ولن تعاود القيام بمثل هذه التجاوزات”.
وأكدت الجمعية، في بيانها، على “ضرورة توقف هذه الانتهاكات والمس بكرامة وحقوق أهالي القدس الشرقية فورًا”.
واعتبرت أن “هذه الممارسات تنتهك حقوق سكان القدس الشرقية، لأن من حقهم العيش بطمأنينة وكرامة”.
وبشكل شبه يومي، تقوم قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي باعتقالات في مدينة القدس وأحيائها.
وبلغ عدد السكان الفلسطينيين في محافظة القدس حوالي 415 ألف نسمة نهاية 2014، منهم حوالي 62.1% يقيمون في القدس الشرقية.
ويحمل معظم سكان مدينة القدس الشرقية، من الفلسطينيين، تصاريح إقامة دائمة تخولهم بالعيش في المدينة أو في أي مكان داخل إسرائيل، لكنهم لا يحملون جنسيات إسرائيلية.
