ويوجه نجيب انتقادات علنية، لمعاملة حكومة ميانمار ذات الأغلبية البوذية، لأقلية الروهينغا المسلمة ويدعو الحكومة لوقف الهجمات.

وتنفي حكومة ميانمار بزعامة أونغ سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام الاتهامات، وتقول إن الكثير من التقارير عن العنف ضد الروهينغا مختلقة. وتصر على أن الصراع في ولاية راخين حيث يعيش كثير من الروهينغا شأن داخلي.

وقال نجيب في كلمة بميناء قرب العاصمة “هذه لحظة تاريخية… جهد نبيل يظهر أنه لن يتم تجاهل آلام ومعاناة الروهينغا في ميانمار”.

وأضاف “نسمع أنينهم.. أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب والقتل والحرق أحياء”.

وشنت قوات الأمن في ميانمار حملة في شمال ولاية راخين على الحدود مع بنغلادش في أكتوبر، بعد مقتل تسعة من الشرطة في هجمات على نقاط حدودية ألقت الحكومة باللوم فيها على أفراد من الروهينجغا يدعمهم متشددون أجانب.

وقتل ما لا يقل عن 86 شخصا وفر نحو 66 ألفا إلى بنغلادش منذ ذلك الحين، هربا مما قال لاجئون ومقيمون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، إنها انتهاكات على يد قوات ميانمار بينها الإعدام دون محاكمة والاغتصاب.

ونظمت جماعات مسلمة ماليزية وجماعات إغاثة محلية وأجنبية شحنة المساعدات التي اتجهت إلى ميناء يانغون أكبر مدن ميانمار.

وقال منظمو شحنة المساعدات إن من المتوقع وصولها إلى يانغون في التاسع من فبراير حيث ستفرغ 500 طن من الإمدادات. وستقوم بعد ذلك برحلة مدتها ثلاثة أيام إلى ميناء تكناف في بنغلادش.