السفير البريطاني يعود إلى إيران

عاد السفير البريطاني سيمون شيركليف، الخميس، إلى طهران، بعد استدعائه في وقت سابق من هذا الشهر من قبل حكومة بلاده، على خلفية إعدام إيران لعلي رضا أكبري الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.

وكتب السفير سيمون شيركليف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “عدت للتو إلى إيران، ولا يزال البعض يكتب على جدار سفارتنا”.

وأضاف: “حسب تجربتي، فإن معظم الإيرانيين يظهرون اللطف تجاه الأجانب”.

وفي منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، وبعد أيام من إعلان السلطات القضائية الإيرانية إعدام علي رضا أكبري، بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة، أعلنت الخارجية البريطانية أنها استدعت مؤقتًا السفير البريطاني في طهران “للتشاور”.

وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات شديدة على مسؤولين إيرانيين من بينهم المدعي العام محمد جعفر منتظري، على خلفية إعدام علي رضا أكبري.

واعتبرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن إعدام أكبري “عمل سياسي للتأكيد على أن النظام الإيراني لا يقدر حياة البشر”.

وأضافت أن “منتظري كان من أكثر الشخصيات تأثيراً في القضاء الإيراني وكان مسؤولاً عن عملية المحاكمة وتنفيذ حكم الإعدام بحق أكبري”.

وبعد مغادرة السفير البريطاني طهران واصل أنصار التيار الأصولي المتشدد كتابة الشعارات المناهضة للحكومة البريطانية على جدران سفارتها في العاصمة.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …