إيران تعتقل 3 متورطين بقتل اثنين من رجال الدين السنة

ذكر مسؤول في السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن قوات بلاده اعتقلت 3 أشخاص بتهمة قتل اثنين من رجال الدين السنة بمدينة غنباد كاووس شمال إيران.

وقال حيدر أسيابي، رئيس قضاة محافظة غلستان، إن اعتقال ثلاثة أشخاص لقتل اثنين من رجال الدين السنة في شهر رمضان، مضيفاً أن المعتقلين أيضاً من أبناء الطائفة السنية.

وأشار أسيابي إن جريمة القتل سببها “خلافات شخصية” وأن “القتل ليس له دوافع خارجية أو صلة بجماعات إرهابية”.

وقُتل الطالبان السنيان، جول محمد آخوند بيجمان وعبد الرحمن أخوند خوجة، مساء 3 من أبريل/نيسان، بعد أداء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.

وغونباد كافوس هي ثاني أكبر مدينة في محافظة غلستان شمال إيران، حيث يشكل التركمان والمسلمون السنة جزءًا كبيرًا من السكان.

وبعد ثلاثة أيام من هذه الجريمة، قام شاب أفغاني من السنة يتواجد في مدينة مشهد شمال شرق إيران كلاجئ، بقتل اثنين من رجال الدين الشيعة في باحة أحد المراقد الشيعية، الأمر الذي أثار بعض التكهنات بشأن طبيعة تسلسل هذين الحدثين.

لكن المسؤولين في محافظة غلستان أثاروا قضية “الدوافع الشخصية” بعد مقتل اثنين من الطلاب السنة، ورفضوا التكهنات الأخرى، بما في ذلك “الانتماء العرقي” لا صحة لها.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت أطراف مدينة مشهد هجرة واسعة النطاق للسنة من المحافظات الجنوبية والجنوبية الشرقية لإيران، ونفذت الحكومة الإيرانية تخطيطًا تفصيليًا يسمى برامج الجهادية والحرمان لمواجهة التطور السني والتأثير على أطراف مدينة مشهد.

وبعد يوم، أمر إبراهيم رئيسي وزارة المخابرات بمتابعة عمليات القتل في مشهد، لكن وزارة المخابرات لم تصدر أي تقرير بعد.

من ناحية أخرى، على الرغم من أنه في قضية مقتل طالبين سنّيين في شمال إيرا، يؤكد المسؤولون المحليون أن عاملًا أجنبيًا لم يلعب دورًا في القتل بل دوافع شخصية فقط، فيما يرون إن قضية القتل في مشهد، كان بتحريك من الجماعات الأجنبية.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …