جريدة ايرانية تدافع عن روسيا: اميركا تحمل روسيا تخريب الإتفاق النووي الايراني

وفي دفاعها عن تصرفات روسيا في مفاوضات الإتفاق النووي الايراني ، كتبت صحيفة "كيهان" الأصولية: "من ناحية ، تتجنب الولايات المتحدة تلبية توقعات إيران المهمة فيما يتعلق بالرفع الهيكلي للعقوبات وتقديم ضمان موثوق به". ومن ناحية أخرى ، تنسب تخريبها لعملية إحياء الإتفاق في فيينا إلى روسيا من أجل خلق جو في الإعلام الغربي ضد الفريق المفاوض الإيراني وإجباره على التقصير في تلبية مطالبه.

بالتزامن مع دفاع هذه الصحيفة المقربة من منزل المرشد الأعلى لإيران من موسكو ، كتبت صحيفة اعتماد الإصلاحية ضد هذا التحليل: فشل الإتفاق النووي وإحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن أعظم هدية لموسكو. !

وبحسب الصحيفة ، فإن روسيا بحاجة إلى تخفيف الضغط. للقيام بذلك ، يجب تغيير نقطة الأزمة. قد تكون قضايا مثل غزو الصين لتايوان أو صراعات جديدة في الشرق الأوسط أو الجمود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والسياسة العدوانية في إيران هي السيناريو الأفضل بالنسبة لروسيا.

تضيف الصحيفة: "يمكن أن تكون خطة الخداع بحيث لا توقع روسيا على وثيقة مجلس الأمن الدولي حتى تخدم مصالحها". ستؤدي الأزمة المستمرة في أوكرانيا وزيادة العقوبات إلى زيادة أسعار النفط والغاز وتفاقم الأزمة. من ناحية أخرى ، المتطرفون الإيرانيون والأمريكيون غير راضين عن النوايا التي تبدو مختلفة عن نتيجة المفاوضات.

وتابعت اعتماد تحليلها للموضوع: "هذا بينما الغموض في قضية الإتفاق النووي يمكن أن يعني انسحاب دول أخرى منه وانهيار هيكل المبنى الذي ظلت حكومة ابراهيم رئيسي موالية له رغم خطاب المتطرفين الإيرانيين".