مدن ايرانية تشهد احتجاجات واسعة النطاق للمعلمين

يعيش عدد من المدن والمحافظات في إيران منذ أسابيع، ومنها العاصمة طهران ومشهد وسنندج والأهواز وقم وقزوين وكرمانشاه، على وقع مظاهرات وتجمعات من جانب معلمي المدارس، احتجاجا على تدني رواتبهم وتردي أوضاعهم المعيشية بفعل استفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد.

ورفع المعلمون الإيرانيون لافتات تلخص مطالبهم، ملوحين بالإضراب عن التدريس في حال عدم تحسين ظروفهم المهنية والحياتية ورفع أجورهم، وبذلك تتسع دائرة القطاعات المهنية في إيران على اختلافها، المتذمرة من تردي أوضاعها مهنيا ومعيشيا وسط تراكم الأزمات الصحية والمالية والسياسية.

وتتزامن احتجاجات معلمي إيران مع بداية العام الدراسي، حيث يحذر خبراء الصحة من أن فتح المدارس وفق الدوام الحضوري من شأنه زيادة وتيرة الإصابة بفيروس كورونا، العالية أصلا.

وتشهد إيران على مدى الأشهر الماضية خاصة، موجات عارمة من الاحتجاجات الشعبية والمطلبية، التي تشمل مختلف طبقات المجتمع وأطيافه المهنية والقومية والدينية.

ويرى مراقبون للمشهد الإيراني المضطرب، أن المعلمين بتظاهراتهم الواسعة هذه، قد انضموا لأطباء وعمال وموظفين متقاعدين، وغيرهم من المحتجين على سوء الأوضاع الداخلية وتردي الخدمات وانتشار الفقر والغلاء وكبت الحريات وقمعها.

ويبلغ الحد الأعلى لرواتب المعلمين في إيران نحو 300 دولار أميركي، وهو مبلغ زهيد خاصة مع انهيار سعر صرف العملة الإيرانية، وما رافق ذلك من ارتفاع حاد في أسعار السلع وحتى الأساسية منها.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …