أحمدي نجاد يهاجم الأمن في إيران: احموا «نطنز» بدل التنصت علينا

هاجم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الأجهزة الأمنية في إيران بسبب “تنصّتها عليه وعلى الإيرانيين”، قائلاً: “عليكم أن تضعوا الكاميرات في منشأة نطنز النووية حتى لا يفجروها”، وذلك بعدما تعرضت هذه المنشأة في أبريل الماضي إلى تفجيرات تسببت بتخريب أجزاء منها، ووجهت طهران اتهامات إلى الاستخبارات الإسرائيلية بالوقوف خلفها.

وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد قرار مجلس صيانة الدستور إبعاده مع مرشحين بارزين من الانتخابات الرئاسة المرتقبة في 18 يونيو المقبل.

وقال نجاد، الأحد: “عليكم أن تضعوا الكاميرات في منشأة نطنز حتى لا يتم تفجيرها ونخسر 10 مليارات دولار، أو تثبيتها في تورقوز آباد حتى لا يسرقوا الوثائق من البلد”، في إشارة إلى سرقة وثائق نووية إيرانية من المنشأة القريبة من طهران.

وطالب نجاد الجهات الأمنية بأن تضع الكاميرات في مقر “منظمة الفضاء كي لا يثقبوا السقف ويأخذوا وثائق الدولة”، وأضاف: “أين يسمح الدستور بمراقبة النشطاء السياسيين، فخلافاً للدستور يقومون بالتنصت على المواطنين”، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية “تراقب المكان الخطأ”.

وكان قد استبعد مجلس صيانة الدستور: علي لاريجاني، وهو مستشار لخامنئي، ترأس مجلس الشورى (البرلمان) لمدة 12 عاماً، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وإسحق جهانكيري، النائب الأول لروحاني.

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …