ألمانيا تلوّح بالتصعيد: إيران تعمل على تقويض الشفافية النووية

حث وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، الأربعاء 24 فبراير، إيران على قبول الاقتراحات الدبلوماسية من الغرب للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015م، وفق العربية نت.

وتفصيلاً، اتهم “ماس” طهران بالإمعان في تقويض الشفافية المطلوبة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة 2015، بعد أن بدأت إيران في تقييد عمليات التفتيش الدولية لمنشآتها النووية الثلاثاء.

وأضاف ماس: “في النهاية، تحتاج إيران إلى فهم أن المهم هو تهدئة التصعيد وقبول عرض الدبلوماسية المطروح، بما في ذلك المقدم من الولايات المتحدة”.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء 23 فبراير، عن إضافة إيران 17.6 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب حتى 20 % لمخزونها حتى 16 فبراير، وهو أعلى بكثير من درجة نقاء 3.76 % المسموح بها بموجب الاتفاق.

يُشار إلى أن انتهاكات إيران للاتفاق تمثل عائقًا كبيرًا أمام مسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتراجع عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسحب الولايات المتحدة أحاديًا من الاتفاق قبل ثلاث سنوات، ما أسفر عن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية المكبلة على إيران.

وحددت إيران هذا الأسبوع مهلة نهائية لرفع تلك العقوبات خلال 3 أشهر، وقالت إنها ستمحي بعدها مقاطع مصورة من كاميرات مراقبة بمنشآتها النووية.

وشدد “ماس” على أن الشفافية المطلوبة من إيران بموجب الاتفاق النووي لن تتحقق خلال تلك الفترة. وقال: “لكننا ما زلنا نريد استغلال هذه الشهور الثلاثة، مع شركاء آخرين في الاتفاق النووي، لمناقشة خطوة بخطوة كيف يمكن للولايات المتحدة العودة لهذا الاتفاق. وبالأخص، ستكون المناقشة عن سلسلة إجراءات تتعلق بمن يجب أن يتخذ أي خطوة ليتحقق الاتفاق العام في النهاية، على أن تكون الولايات المتحدة جزءًا منه مرة أخرى”.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …