دعا مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق قوري في مذبحة مدينة سراوان

في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، وصف مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إطلاق النار المباشر على الناس وقتل ما لا يقل عن 10 من بائعي وقود ب”القتل الوحشي” ودعا إلى إجراء تحقيق فوري في عمليات القتل والقمع اللذين يتعرض لهما الشعب.

بالتزامن مع ذلك طالب امام و خطيب الجمعة بمدنية زاهدان الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي مخاطبا النظام الايراني و الحكومة بضرورة المعاقبة القانونية لمنفذي الجريمة بحق بائعي الوقود.

في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، وصف مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إطلاق النار وقتل بائعي الوقود وأهالي سراوان بأنه “تذكير بالقتل الوحشي للأشخاص المحتجين على ارتفاع أسعار البنزين في نوفمبر 2019.

وفي رسالة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، كتبت المجموعة أن “الأنباء المروعة والصادمة عن المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها المشردون والمحرومون في سراوان قد أثارت قلق المجتمع الإيراني” وأن “القوات الحكومية أطلقت الذخيرة الحية في يوم 23 فبراير باتجاه المواطنين، مما أسفر مجددا عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص عزل وبلامأوى “.

وأدان الشيخ محمد حسين غرغيج ، إمام و خطيب الجمعة في مدينة آزادشهر ، و كذلك كاك حسن أميني القاضي الشرعي لكردستان ، والجبهة السنية لإيران ، والمجلس الديمقراطيين والعديد من الأحزاب والشخصيات الأخرى المحلية والأجنبية ، القتل الوحشي الذي تعرض له بائعو الوقود العزل.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …