قناة كلمة الفضائية
وقال إن “جميع العقوبات لا تزال سارية ، وفي الحقيقة ، لدينا يد أعلى” ، مشددًا على أن الولايات المتحدة لم تتخل عن أي وسيلة ضغط ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي حديث له مع بي بي سي ، قال أنتوني بلينكين إن إدارة بايدن تعتبر الدبلوماسية “أفضل طريقة” لإعادة القضية النووية إلى وضعها الطبيعي والضغط على إيران في مجالات أخرى.
وكرر فشل مشروع “الضغط الأقصى” لإدارة ترامب ، قائلاً إن إدارة بايدن كانت “مرة أخرى في موقف مشترك مع حلفائها الأوروبيين” بشأن إيران وأن هذا يعد “عاملاً قوياً”.
ومن جهة إخرى، تعليقا على تهديد المرشد الايراني بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن لن ترفع العقوبات عن إيران قبل نتائج المباحثات معها.
وأضافت أن تهديدات المرشد الإيراني بشأن رفع تخصيب اليورانيوم لن تغير من موقف واشنطن تجاه طهران.
وكشفت جين ساكي أن الحلفاء الأوروبيون ينتظرون ردا من إيران بشأن المحادثات حول برنامجها النووي.
ونوهت إلى أن قبول الرئيس بايدن بدعوة أوروبا للحوار مع إيران لا يعني قبول مطالب طهران برفع العقوبات.
