اشتباكات عنيفة في مدينة سراوان في بلوشستان احتجاجا على مقتل بائعي الوقود على يد الحرس الثوري الايراني

أفادت مراصد حقوق الإنسان في محافظة سيستان وبلوشستان إن قوات الأمن فتحت يوم أمس الإثنين 22 فبراير النار على السائقين وبائعي الوقود في المنطقة الحدودية لمدينة سراوان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وبحسب مقاطع فيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير وصلت لقناة “كلمة”، اقتحم المحتجون الغاضبون مبنى حاكم المدينة واستولوا عليه وأشعلوا النار في معداته، احتجاجًا على المجزرة الى تمت بحق أبنائهم.

كما يظهر مقطع فيديو آخر سيارة شرطة تحترق.

وبسبب خطورة حالة الجرحى ونقص المعلومات ، فمن المحتمل أن يزداد عدد الضحايا في هذا الحادث. نشر نشطاء البلوش مقاطع فيديو لضحايا إطلاق النار، وكذلك صور “الضحايا” الذين سقطوا في هذه الجريمة.

بعد انقطاع قنوات الاتصال ، بما في ذلك انقطاع الإنترنت وخطوط الهاتف المحمول ، ستكون تغطية هذا الحادث إعلاميا أمرا في غاية الصعوبة.

وقال عبد الله عارف ، مدير حملة النشطاء البلوش ، إن إطلاق النار من قبل الجيش بدأ بعد احتجاج سائقي الوقود على اغلاق المعبر الحدودي.

وكان من المقرر أن يتجمع أهالي القتلى أمام مبنى حاكم مدينة سراوان يوم أمس. كما شارك في المسيرة عدد كبير من المواطنين لدعم أسر الضحايا.

يُقال الآن إن الوضع في سراوان متوتر، حيث تستخدم الشرطة وقوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

والآن، أصدر الشيخ عبد الحميد اسماعيل زهي، إمام وخطيب الجمعة بمدينة زاهدان وأحد قادة اهل السنة في إيران ، بيانًا يدين بشدة حادث إطلاق النار الذي أسفر عن استشهاد وجرح مجموعة من بائعي الوقود، واصفا إياه بأنه غير قانوني وغير شرعي.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …