قناة كلمة الفضائية
كشفت صور أقمار صناعية، عن عمليات حفر أنفاق جديدة في منشأة ”نطنز“ النووية في إيران، وذلك في إطار تصعيد طهران في الملف النووي، عقب إعلانها زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق ما ينص عليه الاتفاق النووي.
وأظهرت الصور التي نشرتها ”مؤسسة العلوم والأمن الدولي“ الأمريكية أن إيران حفرت أنفاقًا جديدة في منشأة نطنز النووية، فيما قدرت المؤسسة البحثية بأن هذه الإنشاءات تتمتع بدرجة عالية من الأمان.
وأشارت المؤسسة في تقرير متداول يوم الثلاثاء، إلى أن صور الأقمار الصناعية تم التقاطها في الخامس من يناير الجاري، حيث كشفت عن وجود ثلاثة أنفاق في موقع منشأة نطنز النووية، فضلًا عن مسارات لأعمال إنشاء داخل أكبر جبال هذه المنطقة.
وأوضحت الصور: أن مركز ”مونتاج أجهزة الطرد المركزي“ الواقع في منشأة نطنز الذي تعرض لحادثة تخريبية منذ عدة أشهر، تم تطهيره من آثار الحادثة، بينما المبنى الرئيس لهذا القسم لا يزال في وضع مماثل لما بعد الانفجار.
وأعلنت إيران في يوليو العام الماضي، عن تعرض وحدات في منشأة ”نطنز“ النووية لحادث انفجار ”غامض“، أصاب المنشأة بـ ”أضرار جسيمة“ بحسب ما أكد مسؤول بهيئة الطاقة الذرية الإيرانية.
وكانت تقارير إخبارية غربية، قدرت بأن يؤدي هذا الحادث إلى إبطاء عملية إنتاج طهران لأجهزة الطرد المركزي، وتأخر أنشطة البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل.
يذكر أن البرلمان الإيراني أعلن في نوفمبر الماضي، عن تصويت أغلب أعضائه على مشروع قانون يلزم الحكومة بزيادة إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب، وتشغيل ألف جهاز طرد مركزي من طرازIR-2m، وذلك ردًا على العقوبات الأمريكية ضد طهران.
