قناة كلمة الفضائية
قال مستشار رئيس الوزراء العراقي لقناة بي بي سي الفارسية، بشأن الإختلاف بين قاسم سليماني و خليفته اسماعيل قآاني بخصوص تعاملهم مع العراق، إن “سليماني اعتقد أنه ليس فقط منسق الشؤون في العراق، بل إنه مسؤول عن الشؤون الداخلية للعراق ، ولهذا يأتي ويخرج بدون تأشيرة متى شاء.
أوضح هشام داوود في الحوار أن قاسم سليماني يتصرف في العراق أكثر من كونه ايرانيا. كان يعتقد أن مسؤوليته كانت خارج حدود إيران ولهذا السبب لم تكن القوانين والبروتوكولات العراقية الرسمية مهمة بالنسبة له”.
واصل السيد داود ، مستشار رئيس الوزراء العراقي ، حديثه مع بي بي سي الفارسية حول الوضع الحالي لإسماعيل قاآني. وقال إن الوضع بالنسبة له مختلف، فقد طلبت الحكومة العراقية منه الحصول على تأشيرة إذا أراد الدخول إلى العراق و زيارة المسؤولين العراقيين.
ثم شرح هشام داوود الفرق بين سليماني وقاآني ، يدخل قاآني من الباب ويدخل سليماني من النافذة”و قال: هنا يوجد باب، فلماذا الدخول من النافذة؟ أحيانًا يكون الباب مفتوحًا وأحيانًا يكون مغلقًا ، ولكن عليك أن تطرق الباب حتى يتم إخبارك”.
وقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومجموعة أخرى من الجنود الإيرانيين والعراقيين في يناير من العام الماضي خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد.
بعد اغتيال قاسم سليماني ، أصبح إسماعيل قاآني ، نائب قائد الحرس الثوري في القدس ، قائدًا لفيلق القدس الايراني.
