السيستاني ينأى بنفسه عن استدراج زم وإعدامه في إيران

بعد ان راجت اتهامات ضد مكتب المرجع الشيعي الاعلى في العراق بالمسؤولية عن استدراج المعارض الايراني روح الله زم واختطافه في النجف وترحيله الى ايران لاعدامه هناك مطلع الاسبوع الحالي، اكد مكتب علي السيستاني عدم صلته بهذا الامر مشددا على عدم علمه بقدوم زم الى العراق.

ردا على اتهامات بأن الصحافي الايراني المعارض قد تم استدراجه الى مدينة النجف مقر المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني برسالة تحمل اسم وختم المكتب فقد شدد مكتبه على انه “لم يكن لا على علم ولا على صلة بقدوم زم إلى العراق واعتقاله”.

اشار المكتب في بيان صحافي تابعته “إيلاف” الجمعة الى انه “بعد انتشار الأنباء التي زعمت استغلال اسم سماحة السيد السيستاني لاستدراجه إلى العراق اتصلنا بكبار مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطلبنا منهم أن يقدموا ما لديهم من توضيحات حول تلك الادعاءات وهذا الطلب قد أكدنا عليه مرارا”.

لفت المكتب الى انه بناء على توجيهات السيستاني فقد اجتمع ممثله في إيران ومدير مكتبه بمدينة قم الايرانية جواد الشهرستاني برئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي لمتابعة القضية وذلك بتاريخ 21 اكتوبر 2020.
واوضح انه في 20 من نوفمبر 2020 أبلغت السلطات الإيرانية المعنية ممثل السيستاني ثم مكتبه في النجف “بأنها تنفي وبشكل قاطع أي استغلال لاسم سماحة السيد السيستاني في قضية اعتقال السيد زم وبالتالي استبعدت إمكانية تدخل المرجعية في محاكمته وعقوبته”.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …