قناة كلمة الفضائية
اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وذلك بعد يوم من إصدار قرار مماثل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما انه يطلب من الدول الأوروبية توفير مزيد من الحماية للمواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في الدول الأوروبية ويواجهون التهديدات والترهيب من وزارة المخابرات الإيرانية
ويشير القرار، الذي تم تمريره بأغلبية 614 صوتًا مقابل 12 صوتًا وامتناع 63 عن التصويت، إلى عدد من “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والترهيب والإعدام وانتهاكات حقوق الأقليات، كما أن القرار يطلب من النظام الإيراني وقف هذه الإجراءات على الفور والسماح للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بالسفر الى إيران.
ويشير القرار إلى إعادة المحامية والناشطة الحقوقية نسرين ستوده إلى سجن إيفين؛ وهي مصابة بفايروس كورونا، ويقول إنه يدين بشدة الاعتقال التعسفي والإدانة والسجن لهذا الناشط الحقوقي ويدعو النظام الإيراني إلى الإفراج عنها فورًا ودون أي شروط لكي تتمكن من متابعة العلاج.
كما يشير قرار البرلمان الأوروبي إلى إعدام روح الله زم، رئيس التحرير السابق لموقع آمد نيوز ونويد أفكاري، بطل المصارعة الإيراني الذي تم إعدامه.
ودعا القرار النظام الإيراني إلى الإلغاء الفوري لحكم الإعدام الصادر بحق أحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني السويدي المتهم بالتجسس.
وجدير بالذكر ان السيد جلالي ، الذي ذهب إلى طهران بدعوة من الجامعات الإيرانية ، واعتقل قبل أربع سنوات من قبل رجال وزارة الأمن الإيرانية وحُكم عليه بالإعدام بعد عام من قبل محكمة الثورة بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل وإعطاء معلومات للموساد لاغتيال علماء نوويين إيرانيين.”
وطالب قرار، الاتحاد الأوروبي بالتعبير عن قلقه بشأن المحاكمات الجائرة وحث البعثات الدبلوماسيين على العمل لمتابعة الوضع في السجون الإيرانية حيث يُحتجز مدافعين عن حقوق الإنسان ومزدوجي الجنسية.
