ردود الفعل على مقتل الرجل الغامض لبرنامج ايران النووي

أثار اغتيال محسن فخري زاده مهابادي الملقب بـ "أبو القنبلة الذرية الإيرانية" ورئيس هيئة البحث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانية ، الجمعة 27 نوفمبر ، في "منطقة أبسرد" بدماوند قرب طهران ، ردود فعل داخلية وخارجية عديدة.

وطالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي في رسالة بمتابعة اغتيال محسن فخري زاده ومعاقبة الجناة. 

كما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إننا "أشجع" و "أكثر حماسة" من ترك هذا الاغتيال "بلا رد" وإن الاغتيال سيتم الرد عليه "في الوقت المناسب". لكننا لم نقع في فخ المؤامرة. 

وألقى حسين علايي ، قائد سابق للحرس الثوري ، باللوم على "ضعف" النظام الأمني ​​في مثل هذه الهجمات وأعرب عن قلقه من عمق النفوذ الإسرائيلي في إيران.

كما وعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري بأن "انتقاماً قوياً ينتظر" منفذي الاغتيال. 

وقال حسين سلامي قائد الحرس الثوري إن "الانتقام من منفذي اغتيال محسن فخري زاده أصبح على" جدول الأعمال ". 
وكتب مجيد تخت روانتشي ، سفير إيران لدى الأمم المتحدة ، على تويتر: "إرهاب الدولة الصارخ ضد عالمنا البارز هو انتهاك واضح للقانون الدولي ويهدف إلى إحداث فوضى في منطقتنا". 

هدد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بمنع قادة الصهيونية من النوم.

و ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف  بمقتل عالم النووي محسن فخري زاده الجمعة وتوعد بالرد. وكتب على تويتر إن هناك "مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي" ودعا الدول الغربية إلى أن "تنهي معاييرها المزدوجة المخجلة وأن تدين هذا العمل الذي هو إرهاب دولة".

وقال حسين دهقان المستشار العسكري للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على تويتر "سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد وسنجعلهم يندمون على فعلتهم". وأضاف "في الأيام الأخيرة من الحياة السياسية لحليفهم (ترامب) يسعى الصهاينة إلى تكثيف الضغط على إيران وإشعال فتيل حرب شاملة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي لتصعيد التوتر في الشرق الأوسط، بعد اغتيال العالم النووي في طهران والذي يشتبه الغرب منذ فترة طويلة أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيرانية.