سجين سني إيراني يناشد منظمة العفو الدولية لإنقاذه من الإعدام

بعث خسرو بشارت ، وهو سجين سياسي سني في إيران ، رسالة إلى منظمة العفو الدولية طلب فيها المساعدة لإنقاذه من حكم الإعدام الصادر بحقه.

وبهذا تواجه إيران، التي اتهمها المقرر الخاص للأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا بقمع المعارضة وتعذيب السجناء، تهمة جديدة من أحد السجناء.

وكتب السجين السياسي السني الإيراني، الذي كان قابعا في السجن منذ ما يقارب لـ11 عامًا، في رسالته إلى منظمة العفو الدولية، أنه أجبر على التوقيع على ورقة بيضاء تحت “التعذيب” والضغط، وبعد ذلك كتب المحققون النص الذي أرادوه على الورقة.

وكان بشارت قد اعتقل في 2010 بتهمة “النشاط المعادي للأمن القومي” ، لكن وجهت إليه فيما بعد تهمة “المحاربة” و “الفساد في الأرض”، مما دفع القضاء إلى إصدار “حكما بالإعدام” في قضيته.

وكتب بشارت في جزء من رسالته “أنا حاليا في حالة نفسية يرثى لها” ، وتعيش عائلتي حياة مأساوية وهي في أسوأ حالة ممكنة.

وذكر السجين السياسي في رسالته أنه حُرم من الاتصال “بمحام معين” وحُكم عليه فيما بعد بالإعدام من قبل القاضي أبو القاسم صلواتي في محكمة الثورة في طهران بينما تمت تبرئته من التهم في استجواب مهاباد.

وأنه تم إلغاء حكم الإعدام مرة واحدة في المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إيران، ولكن تم تأييده من جديد في العام الماضي.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …