صناعة النفط الايرانية تدخل ضمن قوانين مكافحة الأرهاب؛ اميركا تفرض عقوبات على زنغنه

فرضت واشنطن عقوبات على وزير النفط وعدد من الإيرانيين التابعين للوزارة ، بالإضافة إلى وزارة النفط الإيرانية وشركة النفط الوطنية والشركة الوطنية الإيرانية للناقلات النفطية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات الجديدة لواشنطن تهدف إلى زيادة الضغط على أجزاء من الجمهورية الإسلامية والتي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان إن "النظام الإيراني يستخدم قطاع النفط والغاز لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية ، علي أكبر بورابراهيم ، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية في سويسرا ، وهي شركة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية ، و بيجن زنغنه ، وزير النفط في جمهورية إيران الإسلامية ، ومسعود كرباسيان ، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية ، و نصر الله سردشتي ، رئيس الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات النفطية، و عليرضا صادق آبادي، مدير الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط الإيراني ، وبهزاد محمدي ، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات ، من بين أولئك الذين أضيفوا إلى قائمة العقوبات الأمريكية. 

وجاء في البيان أنه بسبب دعم هؤلاء الأفراد والمؤسسات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي ، فإنهم يخضعون لأحكام الأمر التنفيذي رقم 13224.

بالإضافة إلى ذلك ، فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على عدة كيانات ، بما في ذلك وزارة النفط والشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع المنتجات البترولية ، وقامت بتحديث معلومات العقوبات الخاصة بالعديد من الشركات الإيرانية. 

وتجدر الإشارة إلى أن وضع صناعة النفط الإيرانية تحت قانون "مكافحة الإرهاب" سيجعل من الصعب رفع عقوباتها في المستقبل ، حتى لو انتصر الجو. لأنه يجب إثبات أن إيران ليست ضالعة في أنشطة إرهابية.