مسؤولون أميركيون يتهمون إيران بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية

اتهم مسؤولون أميركيون، إيران بالوقوف وراء مجموعة من رسائل التهديد الإلكترونية والمزيفة التي تم إرسالها الي ناخبين ديمقراطيين في الولايات التي تعتبر ساحة مناسفة للمرشحين وذلك للتأثير على الراي العام الأميركي والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب وكالة آسوشیتدپرس للأنباء.

وقال مدير الأمن القومي للولايات المتحدة، جون راتكليف، أن إيران وروسيا حصلتا على معلومات الناخبين بهدف التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

كمال قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن إيران ترسل رسائل تهديد لتخويف الناخبين الديمقراطيين في أربع ولايات أميركية.

وحذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر راي؛ ومدير الأمن القومي الأميركي جون راتكليف، في مؤتمر صحافي، من أن أي دولة تتدخل في الانتخابات الأميركية ستدفع الثمن؛ لكنهما شددا على أنه يمكن للناخبين التأكد من أن أصواتهم سيتم فرزها بشكل صحيح، على الرغم مما قامت به روسيا وإيران من إجراءات.

وجاء هذا المؤتمر الصحافي في الوقت الذي تلقى فيه الناخبون الديمقراطيون رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني في أربع ولايات على الأقل، بما في ذلك فلوريدا وبنسلفانيا، التي تحتدم فيها المنافسة بين مرشح الحزب الجمهوري ومنافسه من الحزب الديمقراطي.

وهذه الرسائل، التي تزعم كذبًا أنها من قبل مجموعة تسمى Proud boysالمتطرفة، تحذر الناخبين الديمقراطيين من عدم التصويت لدونالد ترامب.

ووفقًا للتقرير، من المحتمل أنه تم الحصول على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالناخبين من معلومات مركز الانتخابات بالولاية، حيث يتم تدوين معلومات الناخب في كل مركز معلومات تابع للولاية، بما في ذلك الانتماء الحزبي ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني.

وصرح مدير الأمن القومي الأميركي بأن الغاية من هذا الإجراء هي تقديم معلومات كاذبة والتأثير على الرأي العام وتقويض ثقة الجمهور في الانتخابات.

وأضاف: أن إيران ترسل رسائل بريد إلكتروني مزورة لترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية وضرب الرئيس ترامب.

ومن جانب آخر، نفى المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أي تدخل لبلاده في الانتخابات الأميركية.

وقال علي رضا مير يوسفي: أن بلاده ليس لديها مصلحة في التدخل في الانتخابات الأميركية ولا تفضل أيٍ من المرشحين. ويجب على أميركا أن تضع حدا لاتهاماتها الشريرة والخطيرة ضد إيران.

في وقت سابق، ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، حذرت وكالة المخابرات الأميركية الـCIA من تدخل محتمل لإيران في الانتخابات الأميركية لضرب ترامب بينما قالت أن روسيا تسعى لإعادة انتخاب ترامب.

ويذكر أن الانتخابات الأميركية ستقام في الـ3 من نوفمبر من هذا العام، حيث يتنافس الرئيس الأميركي ترامب مع مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.

شاهد أيضاً

عبد الحميد

مولانا عبد الحميد: وضعية اقتصاد البلاد “حرجة للغاية”

وأشار امام الجمعة بمدينة زاهدان الشيخ عبد الحميد إلى مشاكل البلاد الاقتصادية خلال صلاة الجمعة …