قناة كلمة الفضائية
قال رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف، في جلسة علنية للبرلمان يوم الأحد أن إيران ستقف بوجه الطلبات المفرطة لمجلس الحكام والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلقة الاستخبارات والتجسس للدول العدوة، وقال إن إيران لن تسمح لهذه الحلقة أن تكتمل.
وأضاف قاليباف في اجتماع البرلمان الإيراني الذي عقد جلسته لمناقشة قضايا تخص السياسة الخارجية والدبلوماسية الاقتصادية لإيران، وحضرها وزير الخارجية محمد جواد ظريف: أن مجلس الحكام يجب أن يعلم أن إيران ومندوبو الشعب لن يسمحوا للوكالة الدولية بان تكون يدها مطلقة لتفعل ما تشاء.
كما نطلب من وزير الخارجية والحكومة تنفيذ خفض التزامات الاتفاق النووي التي تم اتخاذ قرارات بشأنها.
وأكد رئيس مجلس النواب على أن وزارة الخارجية يجب أن تتحول الى وزارة الخارجية والتجارة الدولية خلال فترة الحرب الاقتصادية.
ومن جانب آخر قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلال جلسة البرلمان، أن المرشد الأعلى على خامنئي هو من يقرر بشأن السياسة الخارجية لإيران كما صرح بذلك الدستور الأساسي للبلاد، وأنها لا تنطبق عليها منافسات التيارات السياسية في البلاد.
وحول الاتفاقية مع الصين لمدة 25 عاما، قال وزير خارجية إيران: لا يوجد هناك ما نخفيه في هذا الصدد، تم الحديث عنها خلال لقاء الرئيس الصيني شي جين بينك مع القائد الخامنئي وأعلنا ذلك للشعب.
ويذكر أن تصريحات الرئيس السابق احمدي نجاد عن عقد اتفاق سري وبعيدا عن أعين الشعب مع دولة أجنبية، أثارت موجة من التساؤلات حول الاتفاقية في الشارع الإيراني ويبدو أنها ما دفعت وزير الخارجية و في وقت سابق متحدث وزارة الخارجية؛ أدلى بتصريحات تنفي ما قيل عن إبرام اتفاقية سرية مع الصين مدتها 25 عاما.
