قناة كلمة الفضائية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أمس الأربعاء، أن واشنطن قررت إلغاء الإعفاءات من العقوبات الأمريكية التي تستفيد منها بعض الشركات الأجنبية العاملة على المشاريع النووية في إيران.
وذكر بومبيو في بيان له أن هذا القرار يطال المشاريع النووية المسموح بها حسب خطة العمل الشاملة المشتركة المتمخضة عن الاتفاق النووي مع إيران، وهي تطوير مفاعل أراك وإمداد مفاعل طهران للبحوث باليورانيوم المخصب وتصدير وقود المفاعلات الإيرانية المستهلك.
ولفت الوزير إلى أن فترة سريان هذه الإعفاءات ستنتهي بعد 60 يوما، موضحا أن واشنطن تمنح هذا الوقت إلى الشركات والمؤسسات الأجنبية العاملة على تلك المشاريع كي تعلق عملياتها.
في الوقت نفسه، أشار الوزير إلى تمديد الإعفاء المتعلق بالدعم الدولي المتواصل لمحطة بوشهر النووية لمدة 90 يوما أخرى، من أجل ضمان سلامة العمليات فيها، مضيفا:” نتابع عن كثب جميع التطورات في برنامج إيران النووي، وقد نراجع هذا الإعفاء في أي لحظة”.
وحمل وزير الخارجية الأمريكي إيران المسؤولية عن مواصلة “مغامرات نووية”، مشددا على أن هذه “التصرفات التصعيدية غير المقبولة” تمنع الولايات المتحدة من تمديد الإعفاءات.
وحذر بومبيو من أن “استمرار النظام الإيراني في ممارسة الابتزاز النووي سيؤدي إلى تكثيف الضغط عليه وسيزيد من عزلته الدولية”، مشددا على أن أمام العلماء الإيرانيين خيارين لا ثالث لهما: إما مواصلة العمل السلمي خارج نطاق الانتشار النووي، أو التعرض لخطر العقوبات.
كما أكد بومبيو إدراج الإيرانيين ماجد أغائي، وأمجد سازغار، على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب دورهما المزعوم في تطوير صناعة أجهزة الطرد المركزي في الجمهورية الإسلامية.
