إيران تعدم سجيناً سياسياً كُردياً أمضى 17 عاماً في سجونها

ذكرت منظمة حقوقية كوردية أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام بحق السجين السياسي الكوردي، مصطفى سليمي (51 عاما) الذي كان قد هرب قبل أيام مع سجناء آخرين من سجن بمدينة سقز بشرق كوردستان (كوردستان ايران) ولجأ لمدينة السليمانية القريبة من الحدود الايرانية بإقليم كوردستان ، لكن قوة امنية من المدينة (الآسايش) اعتقلته وسلمته لإيران ، بحسب ناشطين حقوقيين ومدنيين .

ولم تعلق الحكومة المحلية في مدينة السليمانية حتى الان على الموضوع .

وكان سليمي الذي فر مؤخرًا من سجن سقز بشرق كوردستان ، قد قضى 17 عامًا في السجن، لكن تم اعتقاله قبل بضعة أيام في السليمانية وتم تسليمه إلى إيران أمس الجمعة ، وأُعدم في سجن سقز صباح السبت.

وكانت السلطات الإيرانية قد استدعت عائلة السجين يوم الجمعة إلى الزيارة الأخيرة له حيث أكد لهم أنه اعتقل من قبل قوة من آسايش السليمانية (الأمن) وتم تسليمه إلى قوات الأمن الإيرانية على حدود سيران بند في مدينة بانة.

منظمة هنگاو الحقوقية التي ترصد وضع حقوق الانسان في شرق كوردستان ، أكدت نبأ الاعدام ، قائلة ان قوة من الآسايش اجبرت سليمي على العودة الى ايران عند حدود مدينة بانة . وقال مسؤول المنظمة ارسلان يار احمدي ، انه لايستطيع تأكيد ان الاسايش سلمته للامن الايراني ، بل انهم يدعون اجباره على العودة تنفيذاً لقرار منع الايرانيين من الدخول لاراضي الاقليم في اطار مواجهة تفشي وباء كورونا . لافتاً الى انه ربما تم اعتقاله داخل ايران لاحقاً من قبل السلطات الامنية .

موضحاً ، ان سليمي وبعد وصوله الى قضاء بنجوين ضمن حدود السليمانية ، دخل منزل احد الاشخاص هناك والذي بدوره اتصل بالاسايش واخبر عن وجوده .

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …