الألاف من المواطنين الايرانيين المعتقلين معرضون لأعمال العنف و التعذيب

رغم مرور 40 يوما على القمع الواسع الذي تعرض له المتظاهرون الايرانيون، الإعلان الرسمي الوحيد بشأن عدد المعتقلين كان قد صرح به المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، حسين نقوي حسيني و الذي أعلن عن اعتقال 7 ألاف مواطن.
و أفاد نشطاء حقوق الإنسان عن قطع اتصالات جميع المعتقلين مع خارج السجن و عدم تمكنهم من اختيار محامي.
بالنظر الى العملية المستمرة لإنتهاك حقوق الإنسان في السجون الايرانية و منع المؤسسات القضائية و الأمنية لحصول المعتقلين على حقوقهم القانونية، فتضاعف القلق إزاء تعذيب و ممارسة اعمال العنف بحق هؤلاء المعتقلين.
حذر خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من ممارسة التعذيب و العنف مع المعتقلين و طالبوا المسؤولين الايرانيين أن يفرجوا سريعا عن المعتقلين.