الإستخبارات ايرانية تعتقل ثلاثة من أقارب ناشطة ايرانية بغية إسكاتها

أعلنت الناشطة الايرانية في مجال حقوق الإنسان أن قوات وزارت الإستخبارات إعتقلت يوم 24 سبتمبر شقيقها علي علي نجاد بعد إقتحام منزله و إقتياده مقيدا مكبلا.
أعلنت الإستخبارات أن السبب في إعتقال علي نجاد هو للسؤال عن شقيقته و نشاطاتها و قاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي و هاتفه.
تقول مسيح علي نجاد: “أنها لا علم لها عن محل احتجاز أخي. أسرة زوجي و والدتي قلقون جدا. لقد طلبت الإستخبارات منهم أن لا يتحدثوا إلى الإعلام كي لا يسوء الوضع”.
و في الوقت نفسه اقتحمت الإستخبارات منزل زوج السيدة مسيح السابق و قاموا بإعتقال شقيقه هادي لطفي و شقيقته ليلى لطفي.
تقول السيدة مسيح علي نجاد، تحصل هذه الأحداث في ظل وجود حسن روحاني و محمد جواد ظريف في الأمم المتحدة مطالبين العالم بالسلام.
إعتبرت علي نجاد العمل الإستخباراتي الذي حدث لأسرتها هو قرينة الأرهاب و الإختطاف و التطرف و تقول أن هذا النظام ينادي بالعنف و التطرف و ليس السلام و الأمان.
أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا في هذا الصدد و طالبت بضرورة و سرعة الإفراج عن المعتقلين من أقارب السيدة مسيح علي نجاد.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …