قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع إصدار أحكام جديدة بالحبس لبعض النشطاء العماليين، إحتجت النائبة البرلمانية الايرانية بروانة سلحشوري في البرلمان على إصدار الأحكام الجائرة للسيدات مرضية اميري و عاطفة رنجريز و كذلك نوشين جعفري.
صرحت السيدة سلحشوري يوم الأحد 1 سبتمبر أن” نداء و إستغاثة السيدة نوشين جعفري دوى شبكات التواصل الإجتماعي و هي في السجن”.
وكانت قد نشرت السيدة “شيوا نظرآهاري” الناشطة المدنية قبيل أيام على صفحتها في التويتر ملفا صوتيا يظهر فيه الضغوط الشديدة اللتي تتعرض لها السيدة نوشين جعفري المصورة السجينة.
انتشار هذا الملف الصوتي في شبكات التواصل الإجتماعي كان له صدى واسعا في ايران مما جعل مستخدمي هذه الشبكات أن يحكوا تجاربهم في السجون الايرانية.
من جهة أخرى، طالب المكتب السياسي لحزب” اتحاد ملت ايران” بسبب هذا الملف الصوتي، طالب تحقيقا قضائيا بهذا الشأن لفضح عمليات التعذيب و الاعترافات القسرية في السجون الايرانية.
أشارت السيدة سلحشوري إلى أحكام الحبس الطويلة الأمد التي صدرت بحق السيدات مرضية اميري و عاطفة رنجريز وقارنت هذه الأحكام بأحكام المتهمين بقضايا فساد مالية تصل قيمتها لمليارات، وأعلنت متأسفة أن مثلا المتهم بقضية مؤسسة ثامن الحجج حكم عليه فقط بالحبس لمدة 15 عاما فقط.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمال، كان قد إحتشد عدد كبير من العمال أمام مبنى البرلمان الايراني وقامت الجهات الأمنية بإعتقال 35 محتشدا منهم.
أفرج عن بعضهم و أصدر بحق بعضهم أحكاما بالحبس و الجلد.
فقد أصدرت محكمة الثورة الايرانية بحق السيدة عاصفة رنجريز حكما بالحبس لمدة 11 عاما و نصف و74 جلدة.
و كذلك أصدرت المحكمة بحق السيدة مرضية اميري مراسلة جريدة شرق بالحبس لمدة 10 أعوام و نصف العام و 148 جلدة و غيرهم من النشطاء العماليين بأحكام أكثر أو أقل.
