اسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين شرقي القدس

بدأت قوات إسرائيلية، استعدادها لهدم منازل قرب جدار عسكرى على مشارف القدس، فى جنح الليل، اليوم الاثنين، وذلك أمام احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية.  
وتحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى بلدة صور باهر الفلسطينية على مشارف القدس الشرقية.
ويخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم أبنية بالقرية الواقعة قرب السياج سابقة يتبعها هدم مماثل فى بلدات أخرى على طول الجدار الذى يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر الضفة الغربية المحتلة.
والهدم الوشيك هو أحدث حلقة فى جدل مطول بشأن مستقبل القدس التى يسكنها أكثر من 500 ألف إسرائيلى، ونحو 300 ألف فلسطينى.
كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت فى يونيو بأن الأبنية تنتهك حظرا للبناء بالمنطقة. وينتهى الموعد النهائى الممنوح للسكان لهدم الأبنية يوم الجمعة، لكن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد، ويقول ملاك الأبنية إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية التى تمارس حكما ذاتيا محدودا فى الضفة الغربية
واجتازت قوات إسرائيلية الجدار الشائك قرب القرية فى وقت مبكر، اليوم الاثنين، مما سمح لها بسهولة الوصول للأبنية.
والجدار عبارة عن سياجين من الأسلاك الشائكة تفصل بينهما طريق تمر منها الدوريات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاءت الأضواء الكاشفة بناية متعددة الطوابق بينما نقلت عشرات المركبات أفرادا من الشرطة والجيش إلى المنطقة، وصور المشهد فلسطينيون وإسرائيليون ونشطاء دوليون احتشدوا بالمنطقة فى محاولة لوقف الهدم.
وصف حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية الفلسطينية هدم منازل الفلسطينيين بمنطقة صور باهر بالجريمة و طالب بتدخل المؤسسات الدولية لمنع ذلك.

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …