أطلقت اليابان يوم الثلاثاء أول قمر صناعي للاتصالات العسكرية لتوسعة طاقة شبكة الانترنت عالية السرعة لقوات الدفاع الذاتي (القوات المسلحة اليابانية) في إطار تعزيزاتها لسلسة جزر تمتد على الطرف الجنوبي لبحر الصين الشرقي.
ويعمل الجيش في عهد رئيس الوزراء شينزو آبي بدرجة أكبر من داخل الجزر اليابانية مع اضطلاعه بدور أكبر في التصدي للأنشطة العسكرية الصينية المتنامية في المنطقة.
والقمر الصناعي واحد من ثلاثة أقمار يطلق عليها اكس-باند ستزيد طاقة الانترنت إلى أربعة أمثالها وتوحد شبكة الاتصالات المتشرذمة والتي تتحمل فوق طاقتها لتغطي مساحة أكبر.
وتختلف اليابان مع الصين على الحدود في بحر الصين الشرقي على مجموعة من الجزر غير المأهولة المعروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو. والدولتان على خلاف كذلك بشأن استغلال حقول غاز تمتد في منطقة اقتصادية خاصة تطالب بها كل منها.
وتشعر اليابان الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في آسيا بالقلق من أن يكون تصاعد النشاط العسكري الصيني في المنطقة مؤشرا على تطلعها لمد نفوذها العسكري في بحر الصين الجنوبي المجاور في تحد للهيمنة البحرية الأمريكية.