مقتدي الصدر: القرار السياسي للعراق يتم في خارج الحدود

كتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد 23 يونيو على حسابه في التويتر:” كنا نأمل أن يكون حب الوطن هو السمة الأهم للحكومة و أن يكون القرار عراقيا لكن مع الأسف فالقرار لازال من خلف الحدود”.
و انتقد الصدر وضعية الخدمات في العراق وقال، إن “وضع الخدمات لازال مترديا…ولعل الحكومة غيرقادرة فعلا على تحسين الخدمات مطلقا”.
وحذر زعيم الصدريين من أنه يضع بين أيدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل عما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية، الذين يصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة”.
وأضاف: “نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت أن نكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا إلا قليل، وأعلن من هنا وعلى الرغم من أن هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الإصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة أخرى، إلا أنني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة”.
وتابع: “الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقا، والسياسيون لا يزالون مصرين على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصحالهم أو لصالح (رفحاء)”.
و طالب الصدر من الحكومة بدعم المحتجين الذين يرغبون بإقامة سلمية، مؤكدا أن مجلس مكافحة الفساد لم تعمل بكل جدية.
و أشار الصدر إلى حل قوات السلام كي لا تكون ذريعة بيد المليشيات الاخرى.
مليشيا السلام هي إحدى المليشيات الشيعية العراقية التي شكلها مقتدى الصدر بعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش.

شاهد أيضاً

عبد الحميد

مولانا عبد الحميد: وضعية اقتصاد البلاد “حرجة للغاية”

وأشار امام الجمعة بمدينة زاهدان الشيخ عبد الحميد إلى مشاكل البلاد الاقتصادية خلال صلاة الجمعة …