أمين اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يحذر من مخاطر تهويد القدس

حذر الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي محمد القريشي نياس من مخاطر التهويد التي تهدد مدينة القدس المحتلة.

وأكد نياس خلال افتتاح أعمال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن القدس تتعرض إلى هجمة احتلالية غير مسبوقة تتمثل في تنفيذ مشاريع تهويدية ، مع تمدد الاستيطان الذي يلف المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وأضاف أن الفلسطينيين يتعرضون للعدوان المستمر، حيث يعاني قطاع غزة بشكل خاص من أوضاع كارثية بسبب الحصار, مشددًا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني ليخدم القضية الفلسطينية العادلة وليستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية.

في هذا السياق، أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا دانت فيه صمت المجتمع اليهودي القاطنين في فلسطين المحتلة إزاء جرائم النظام الصهيوني معتبرة، أن هذه العملية لن تساعد عملية السلام في فلسطين.

جاء في نص هذا البيان:”«صمت المجتمع الإسرائيلي على جرائم الاحتلال لا يُساعد في بناء جسور السلام، في وقت يعاني فيه المجتمع الدولي من صمت مُطبق ولا مبالاة خطيرة تُدخله في خانة التواطؤ، والتخلي عن مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني».

أشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى تزايد مستمر في الإعدامات الميدانية للشعب الفلسطيني من قبل قوات الصهاينة في الأيام الأخيرة و أكد البيان على أن “ استمرار هذه الجرائم يظهر أن القوات الصهيونية تحولت الى آلة قتل تحصد أرواح المواطنين الفلسطينين العزل”.

وطالبت الوزارة المؤسسات والجمعيات الحقوقية الإنسانية بـ«سرعة توثيق تفاصيل تلك الجرائم تمهيدا لرفعها إلى المحاكم الدولية المختصة؛ وفي مقدمتها (الجنائية الدولية)».

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …