محادثات الأستانة حول سوريا في جلستها الافتتاحية

انطلاق محادثات الأستانة حول الوضع في سوريا

بدأت جهود جديدة لحل الصراع الذي نشب قبل نحو ست سنوات في سوريا في كازاخستان.

وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة بترتيب من روسيا، وتركيا، وإيران، وليس الأمم المتحدة.

وهي أيضا المرة الأولى التي يقود فيها ممثلون من جماعات مسلحة وفد المعارضة السورية.

ويشارك في المحادثات وفد من فصائل المعارضة، ما عدا تنظيم الدولة الإسلامية، وممثلون عن الحكومة السورية. كما سيحضر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ويمثل الولايات المتحدة سفيرها في كازاخستان.

وقال متحدث باسم المعارضة إن المناقشات ستركز على وقف إطلاق النار، والمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السجناء.

ولكنه قال إن أول جلسة من المفاوضات لن تكون وجها لوجه.

ولكن المفاوض الأساسي الروسي الكسندر لافرنتيف قال الأحد “إنه ليس من الواضح إن كانت الأطراف المشاركة في المحادثات ستتفاوض وجها لوجه أو عبر وسطاء”.

ووصف دي ميستورا الاجتماع في عاصمة كازاخستان، أستانة، بأنه مبادرة طيبة، معبرا عن أمله في أن تسهم في محادثات السلام في جنيف الشهر المقبل.

وصرح محمد علوش، ممثل جيش الإسلام المعارض، أنه ينوي الذهاب إلى استانة “لإنهاء جرائم الحكومة السورية وحلفائها”.

وأضاف علوش أن المفاوضات “تهدف لوقف إراقة الدماء من قبل النظام السوري وحلفائه، ونحن نريد إنهاء سلسلة الجرائم”.

وقال ممثل عن الجيش السوري الحر المعارض إنهم ” سيناقشون وقف إطلاق النار والانتهاكات التي اقترفها النظام السوري”.

وقالت هيئة العليا للمفاوضات المعارضة إنها تعتبر مفاوضات استانة “خطوة أولية لبدء جولة ثانية من المفاوضات على التسوية السياسية في جنيف”.

شاهد أيضاً

العقوبات الجديدة الشعب الإيراني

أبرام بيلي: العقوبات الجديدة هي انعكاس لصوت الشعب الإيراني

واعتبر نائب ممثل الولايات المتحدة للشؤون الإيرانية أن العقوبات الجديدة على الجمهورية الإسلامية هي انعكاس …