قناة كلمة الفضائية
قال علي يونسي مساعد الرئيس الايراني في شؤون العرقيات و الأقليات:” الحكومة تعارض الحظر المنفذ على علماء أهل السنة في مدينة زاهدان”.
أضاف علي يونسي:” تحدثنا كثيرا بهذا الخصوص مع جهات عدة، واتخذنا خطوات كثيرة في هذا الإطار”.
ولكن مساعد الرئيس الجمهورية لم يذكر تلك الجهات في تصريحاته.
يذكر، أن العام الماضي كتب الشيخ عبدالحميد امام جمعة اهل السنة في مدينة زاهدان رسالة عتاب الى المرشد الايراني علي خامنئي، بشأن الموانع و الحظر المعمول على الشخصيات الدينية و السياسية من أهل السنة، وبعد ذلك نشر مكتب المرشد رسالة أكد فيها المرشد ، إن” جميع مؤسسات الجمهورية الاسلامية مكلفة وفق القيم الدينية و القوانين الدستورية، أن لا ترتكب التمييز و الجور بين الايرانيين من أي عرقية أو قومية أو طائفة”.
ولكن بعد مرور عام، إحتج ٢١ برلمانيا ايرانيا على عدم رفع الحظر و ارسلوا مذكرة بهذا الخصوص لوزير الاستخبارات.
ادعاء علي يونسي بشأن معارضة الحكومة على الحظر المعمول ضد علماء أهل السنة مخالف لما تشير اليه التقارير حيث أن وزارة الاستخبارات في حكومة روحاني هي أحدى تلك الأجهزة الحكومية التي تفرض الحظر على علماء أهل السنة.
