مرصد حقوق الانسان اعتبر السلطة القضائية و وزارة الاستخبارات عنصرا قمع الناشطين الحقوقيين في ايران

بالتزامن مع اقتحام منزل السيدة نسرين ستودة من قبل رجال الاستخبارات، أصدر مرصد حقوق الانسان تقريرا و اعتبر فيه السلطة القضائية و وزارة الاستخبارات عنصرا قمع المدافعين و الناشطين في حقوق الانسان في ايران.
تبعا لاعتقال المحامية الحقوقية الايرانية السيدة نسرين ستوده مؤخرا و إصدار حكم الحبس لمدة خمس سنوات بحقها بتهمة الجاسوسية، أفاد زوجها أن رجال الاستخبارات ١٨ اغسطس اقتحموا منزلهما وفتشوه.
أشار بيان المرصد الى حكم الحبس الصادر بحق السيدة ستودة بتهمة الجاسوسية وجاء في البيان: الحكم الصادر ضد نسرين ستوده في جلسة المحكمة السابقة، تظهر جليا تجريم النشاطات الحقوقية من قبل السلطة القضائية.
صرح مدير قسم الشرق الاوسط في مرصد حقوق الانسان:” المسئولون الايرانيون عندما يطالون مدافعي حقوق الانسان من أمثال السيدة نسرين ستودة، يهملون وبشدة القضاء العادل”.
و أضاف البيان:”يبدو أن ما يرعب القادة في ايران بشدة، هو الدعوة الى الاحترام بحقوق الانسان”.
أشار مرصد حقوق الانسان الى رسالة المكتب الحقوقي لوزارة الاستخبارات الايرانية بشأن قضية نسرين ستودة:” تسعى وزارة الاستخبارات في عهد الرئيس الايراني حسن روحاني أن تظهر من مؤسستها مؤسسة امنية وديعة، لكن هذه الوزارة الحكومية كمثل مؤسسة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري تعتبر إحدى المؤسسات القمعية ضد مدافعي حقوق الانسان”.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …