استدعاء امام جمعة اهل السنة في مدينة تايباد السابق لعدة مرات الى محكمة رجال الدين

استدعاء سيد محمد فاضلي رئيس مجلس علماء أهل السنة في مدينة تايباد و امام جمعة اهل السنة السابق لعدة مرات الى محكمة رجال الدين.

في تقرير حصلت عليه قناة كلمة الفضائية من مصادر مطلعة، أن سبب استدعاء هذا العالم السني هو إمامته في صلاة عيد الفطر الماضي و صلوات الجمعة.

وفق هذا التقرير، تم ابلاغ الشيخ فاضلي بعد استدعائه للمحكمة المذكورة، أنه لا يحق له امامة صلوات العيد و الجمعة حتى إشعار آخر.

أضاف هذا المصدر: و تم التحقيق مع الشيخ فاضلي بخصوص احتجاجه على سير قضيته و تم تنبيهه من العودة لذلك الاحتجاج. و طالب مسئولو المحكمة المذكورة بكل حقارة أن يقدم اعتذار و قالوا لهذا العالم السني البارز: اطلب العفو، لعله نتساهل في قضيتك.

و حسب تصريح مصدر مطلع، مسئولو محكمة رجال الدين الايرانية طلبوا من الشيخ فاضلي أن يأمر اهالي منطقته بالتزام الهدوء و ضبط النفس و قالوا له: لا تدع الاهالي أن يهيجوا و ينغلبوا لعواطفهم و أسعى لتهدئتهم.

هذا بينما، تم اقالة الشيخ فاضلي قسرا عام ٢٠١٠ من امامة مسجد جامع الاحناف في مدينة تايباد. تبع هذه الاقالة احتجاجات واسعة للأهالي و اعتقال عشرات الشباب و تعذيب وحبس عدد كبير منهم و كذلك اعتقال هذا الشيخ الجليل. و بعد حبسه في زنزانة انفرادية في معتقلات الاستخبارات لمدة ستة أشهر، تم نفيه الى مدينة مشهد لمدة عام واحد و تم منعه لمدة ثمانية اعوام من جميع النشاطات الدينية.

هذه العملية الظالمة التي مازالت مستمرة حتي الان، سببت باحتجاج من قبل هذه الشخصية البارزة.
ومن جهة اخرى، وحسب زعم مصدر مطلع، اهل السنة في مدينة تايباد معترضون حتى الان و بعد مرور ٨ اعوام من تنصيب امام جمعة مفروض على مدينتهم، ووفق حقوقهم الشرعية التي تصرح بحريتهم في شؤونهم الدينية، يطالبون بتغيير هذا الامام الجمعة المفروض عليهم.

يذكر أن اهل السنة في مدينة تايباد الذين يتم اعمال الضغط عليهم من قبل الحكومة الشيعية في طهران، يشكلون غالبية السكان في هذه المدينة، بينما الشيعة لا يشكلون الا نسبة تكاد تكون ضيئلة للغاية.

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الفرنسي

وزير الدفاع الفرنسي: إيران تمثل تحديًا أمنيًا لأوروبا

يقول وزير الدفاع الفرنسي إن جمهورية إيران الإسلامية أصبحت “تحديًا أمنيًا لأوروبا” ، لكن فرنسا …