خلافات بشأن حصة ايران في بحيرة قزوين؛ محمود صادقي يحذر من معاهدة” تركمانجاي” أخرى

بالتزامن مع انعقاد اجتماع قادة الدول المطلة على بحيرة قزوين في كازاخستان و حضور حسن روحاني للتوقيع على معاهدة بخصوص هذه البحيرة، يوم الأحد ١٢ اغسطس، زادت الخلافات بشأن حصة ايران من البحيرة المذكورة.
أعلن روحاني قبيل سفره الى كازاخستان،” ليس من المقرر أن يتم توقيع أي معاهدة بشأن حصص الدول من البحيرة، لأنه لم يتم تحديد نطاق القاع و تحت القاع في هذه المعاهدة و سيتم هذا الأمر لاحقا”.
و كان قد أعلن محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران قبيل ذلك، “ نحن مقبلون على توقيع معاهدة نظام قانوني بشأن بحيرة خزر و ٦ إتفاقيات و بروتوكولات أخرى و كذلك اصدار بيان لإجتماع قادة الدول المطلة على البحيرة المذكورة”. و أضاف هو ايضا، “أن هذه المعاهدة لا تشمل تحديد نطاق القاع و تحت القاع و كذلك تحديد خطوط المبدأ المباشر”.
رغم هذا، اعتلت بعض الاصوات المحتجة بشأن امكانية توقيع اتفاقية بخصوص حصة ايران من بحيرة خزر. من قبيل محمود صادقي البرلماني الايراني، إذ أشار على صفحته في التويتر الى زيارة حسن روحاني لكازاخستان و كتب متسائلا:” هل حقا انخفضت حصة ايران من ٥٠٪ الى ١١٪؟! هل سنشهد معاهدة تركمانجاي اخرى؟ اعلم أيها الشعب! أن نواب البرلمان لا يعلمون ما يجرى خلف الكواليس.”.
البعض يعتقد، أن حصة ايران من بحيرة قزوين، كانت ٥٠٪. ولكن عام ٢٠٠٣ تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين روسيا و اذربايجان و كازاخستان، بموجبها امتلكت الدول الثلاث المذكورة ٦٨٪ من قاع البحيرة و تم تحديد حصة ايران بنسبة ١٣٪ فقط. ولكن الجانب الايراني يرفض هذا التقسيم و تعتبر طهران حصتها من البحيرة هي ٢٠٪ و لاغير.

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …