التحالف العربي يضيق الخناق على “الحديدة” اليمنية

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي بن صالح المالكي، استهداف الأشخاص المسؤولين عن تصنيع الطائرات من دون طيار في صعدة، واستهداف ورشة تصنيع الطائرات جاء بعد مراقبة مكثفة.
وأشار إلى أن الحوثيين استخدموا طائرات إيرانية من طراز “أبابيل” لافتًا إلى وقوع انهيارات في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده مساء أمس الاثنين بالرياض بحضور عددٍ من الملاحق العسكريين المعتمدين لدى المملكة واليمن وعددٍ من الصحفيين والإعلاميين.
وأردف المالكي: “قامت الميليشيات الحوثية الإرهابية بمحاولة نقل الطائرات من دون طيار إلى مبنى مجاور لورشة التصنيع لغرض حمايتها لدى شخصيات تم استهدافها في صعدة”.
وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستضرب بيدٍ من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة أمن المواطنين والمقيمين ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية، وأن هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين فيها في حينه.
وذكر المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أن قوات يدعمها التحالف تضيق الخناق على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، لكنه لم يذكر ما إذا كانت هناك خطط للهجوم من أجل انتزاع السيطرة على المدينة.
وأفاد العقيد المالكي ، إن القوات تقدمت نحو القرى الواقعة على ساحل البحر ولم يتبق على الحديدة إلا ما يقرب 20 كيلو مترًا وإن العمليات مستمرة.
ولفت إلى أن “قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من قوات التحالف تستعيد صفوفها بعد أن سيطرت على جبل أبو النار للتوجه لتطهير مديرية حرض وإعادتها للشرعية، كما تعمل قوات على البدء بتطهيرها لتفعيل جمرك حرض، أما في محافظة الجوف ومأرب والبيضاء فقد تمكنت القوات الشرعية بدعم من قوات التحالف من تحرير وتدمير واستهداف أطقم ومواقع إطلاق صواريخ لقوات العدو في جبهة حام وصبرين ومصيوب”.
وقال المالكي إن “العقوبات التي صدرت من وزارة الخزانة الأمريكية على بعض الكيانات الإيرانية الإرهابية المسؤولة عن إمداد وتهريب الصواريخ البالستية وكذلك الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية التي لها علاقة مباشرة بالحرس الثوري الإيراني وكذلك فيلق القدس وهم مهدي اذار بيشه، ومحمد اغا جعفري، ومحمود باقري كاظمي، وإباد جواد بردبار، وسيد محمد علي طهراني، تدل دلالة على أن إيران دولة راعية للرهاب”.
وأضاف أن “خروج عشرة من النواب اليمنيين من حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم النائب ناصر باجيل القائد في حزب المؤتمر الشعبي العام وغيرهم من أبناء اليمن هو من خلال ما يلاقونه من المليشيا الحوثي من أعمال عدائية وفرض الإقامة الجبرية وعدم ممارسة حقهم السياسي، وهذا يدل على التصرفات القمعية الانقلابية والتخبط الكبير في صفوف المليشيا الحوثية ضد النواب وضد أبناء الشعب اليمني”.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …