صرح نائب قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي:” خيانة قادة الفتنة خيانة فريدة و خطرة و هدامة و غير قابلة للتسامح”.
و أضاف سلامي:” الضمير اليقظ للشعب الايراني لن يسامح أبدا أولءك الذين أمروا بهدم النظام الايراني و أرادوا أن يسلموا نظامنا للأجانب”.
وقال أيضا:” حظر هؤلاء الأشخاص و طردهم من ذاكرة المجتمع كان أقل ردة فعل النظام أمامهم و بعد تلك الفتنة تم تكثيف العقوبات العالمية على ايران و تحرك العدو من اجل هذه العقوبات”.
بدأ القادة العسكريون و رجال الدين في ايران مع إقتراب ذكرى سنوية ٩ دي الموافق ليوم ٢٩ ديسمبر بتنديد الأحداث التي حصلت في عام ٢٠٠٩ على أثر النتائج الإنتخابية و يسعى هؤلاء أن يسقطوا جميع مشاكل البلد و أزماته على قادة الحركة الخضراء و الإعتراضات التي حصلت في تلك السنة.