قناة كلمة الفضائية
وصف قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري في خطاب له قال بأن “خطورة الاعتراضات الشعبية في عام ٨٨ أشد من الحرب الايرانية العراقية التي دامت ثماني سنوات”.
اشار قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري في خطاب له بين جمع من الحرس الثوري الايراني إلى الاعتراضات الشعبية حول رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسة الايرانية في عام ٢٠٠٩ و قال:” الاعداء الأجانب بالإستعانة من المعترضين في الداخل أرادوا أن يطعنوا بأمن البلد و يضعفوا من منزلة ولايت الفقيه، ولكن الحضور العشبي في يوم ٩ دي ( ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٩ ) أرسلوا للعالم برقية بأنهم حماة لولاية الفقيه “.
بين قائد الحرس الثوري، بأن ” خطورة فتنة ٢٠٠٩ أشد من الحرب الايرانية العراقية”، و إدعى بأن ايمان و بصيرة الشعب الايراني كانتا سببا في هزيمة الأعداء.
و ذكر في طيات كلامه حول المجازر الإنسانية في حلب و وصفها بأنها انتصار لنهج المقاومة في جبهة الثورة الاسلامية.
