محسن رضايي امين عام تشخيص مصلحة النظام الايراني ينتقد حكومة حسن روحاني بسبب بطالة الشباب في البلاد، ووصف هذه الظاهرة بالأمر الخطير التي تواجه الدولة ، وقال بأن بطالة الشباب الايرانيين أخطر من داعش على ايران.
و صرح رضايي حول هذا الموضوع،الكل يعلم بأن البطالة هي السبب الرئيسي في الفقر و فقدان الأمن و الطلاق و عدم تكوين الأسر، ولكن مازال يرجع الشاب القادر لكن العاطل عن العمل خجلا إلى بيته، و من خجله لا يستطيع أن يرفع عينيه في عيني والديه أو زوجته و حتى أطفاله. و أضاف رضايي: لماذا البعض يرى أوجاع الناس، و يمتلك القرارات والإمكانيات ولكن لا يحرك ساكنا؟
تحذير هذه الشخصية البارزة تزامنت مع وصف اسحاق جهانغيري النائب الأول لحكومة روحاني بأن وضعية البطالة في ايران مدعاة للقلق و قال: في السنة الجارية دخل مليون ومئتان ألف شخص جديد إلى سوق العمل. بينما يوجد في الوقت الحالي اثنان مليون و سبعمائة الف عاطل عن العمل في ايران و ستضاف القوة العاملة الجديدة على هذا الرقم ، و الإستمرار على هذا المنوال سيؤدي بموضوع البطالة من قضية وتحد إقتصادي إلى قضية إجتماعية و مسببة لجميع المشاكل في البلاد.
يذكر بأن خلق العمل و حل مشكلة البطالة من الشعارات المهمة التي ترفعها كل حكومة في الفترة الإنتخابية لسحب الناخبين إلى صندوق الإنتخابات. و قد وعد حسن روحاني سابقا بأن جميع مشاكل البلد ستحل و خاصة البطالة ما أن يتم التوقيع على اتفاقية البرنامج النووي.