قلق من النشاطات التوسعية الايرانية في قالب المؤسسات الخيرية و التعليمية في امريكا و الشرق الاوسط

بينما  يتهم المنتقدون مؤسسة “علوي” بدفع مبالغ و مصاريف دراسية لبعض الأساتيذ و الطلاب الجامعيين الداعمين لايران، أعلن دان داناوان النائب الجمهوري في البرلمان الامريكي، أنه يطالب من مسئولي وزارة التعليم الامريكي أن تتحقق وتتحري عن نشاط مؤسسة ” علوي” في الجامعات الامريكية.

هذا النائب الجمهوري يقول:” المؤسسة المذكورة، توزع و تصرف ملايين الدولارات في الجامعات المعتبرة مثل هارفارد و كولمبيا و برينستون”.

و أضاف:” يجب أن نتحقق حيال هذا الموضوع و ينبغي على جامعاتنا أن تتحقق كثيرا عن المتبرعين الماليين في جامعاتها”.

وفق تقرير نيويورك بوست يوم الثلاثاء ١ اغسطس، صرح دان داناوان، “اجهزة الرقابة الامريكية يجب أن تراقب نشاطات مؤسسة ” علوي” في الجامعات الامريكية”.

يأتي هذا القلق على أثر مصادرة محكمة امريكية في يوليو الماضي برجا مرتفعا لمؤسسة ” علوي” في مدينة نيويورك ظنا منها أن هذه المؤسسة على صلة مع النظام الايراني.

هذا بينما حذر قبل هذا متخصصون مطلعون من النشاطات التخريبية للنظام الايراني في الشرق الأوسط تحت غطاء مؤسسات تعليمية وجمعيات خيرية.

في هذا السياق، أعلنت مؤخرا مركر دراسات “انستيتوي ميدل ايست”، أن ايران باستخدامها القوة الناعمة تسعى لبسط عقيدتها السياسية و الثقافية في الشرق الاوسط اجمع، الامر الذي اهملته كثير من دول المنطقة و الغرب”. 

جاء في هذا المقال الذي انتشر يوم السبت ٢٩ يوليو،” خططت الجامعة الاهلية الايرانية أن تفتتح فروعا جديدة في لبنان و العراق”. 

و أشار هذا المقال الى تصريحات على اكبر ولايتي الاخيرة وكتب :”قال ولايتي رئيس لجنة مؤسسي الجامعة الاهلية: نحن لا يجب أن نساعد هذه الدول في الجانب العسكري فقط. بل يجب أن نتجه الى الجوانب التعليمية في هذه المجتمعات”.

وقال ولايتي أيضا:” الجامعات التي ستنشئها ايران في لبنان و العراق سيكون فيها منح خاصة لحضور عناصر حزب الله و القوات الشعبية”.

و يختم المقال المذكور:”  بات جليا أن كثيرا من المؤسسات الثقافية و الخيرية التي أنشئتها طهران في الدول الغربية، كانت تدار من قبل افراد في الحرس الثوري رفيعي المستوى ولكن  يلبسون البدل “.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …