بينما تقوم الحكومة الايرانية بمساعدة النظام البعثي الاسدي لقتال الشعب السوري بعشرات المليارات من ميزانية الشعب الايراني، قامت مؤسسات حكومية ايرانية بإقامة لجان خيرية في القرى و المدن لتجميع المساعدات للنظام البعثي و الميليشيات الطائفية.
حسب التقارير القادمة من المدن السنية الجنوبية في ايران، أقامت المؤسسات الحكومية في المدن و القرى كمنطقة بارسيان في محافظة هرمزكان لجان خيرية في المساجد و المقرات الباسيجية لمساعدة القوات البعثية السورية و المليشيات التابعة لفيلق القدس الإرهابي .
وفقا لهذه التقارير، المؤسسات المذكورة قامت بهذا الأمر تحت عنوان ” مساعدة مدافعين الحرم” و طالبت المواطنين في تلك المناطق أن يمدوهم بمساعدات مالية و ملابس شتوية و حتى بطانيات لإرسالها إلى سوريا.
وقال مصدر مطلع، قامت المؤسسات الحكومية بخداع أبناء منطقة بارسيان في هرمزكان و أخبرتهم بأن هذه المساعدات ستذهب إلى منكوبي الشعب السوري.
و قبل ذلك قام مهدي خزعلي مدير دار الحيان و نجل ابوالقاسم الخزعلي عضو مجلس الخبراء الايراني بانتقاد التدخلات الايرانية في الشئون السورية ، و وصف وجود الحرس الثوري في الحرب الداخلية السورية ب” المستنقع الايراني”، و صرح أيضا بأن عوامل الأزمة السورية هم الحرس الثوري و سوء إدارة قاسم سليماني.