صزح دكتور جلال جلالي زادة امين عام مجلس تنسيق جبهة الاصلاحيين و عضو البرلمان السابق عن اهل السنة في مدينة سنندج بأن هجوم القوات الامنية على محمود صادقي العضو البرلماني هو تطاول في حق البرلمان ، على هذا الاساس لابد من تحرك سريع من رئاسة البرلمان و آن تسد الطريق على جميع التجاوزات الغير قانونية من هذاالقبيل. وفي ردة فعله على مقالة جريدة كيهان التي ادعت بأن السيد صادقي رجل يبحث عن الشهرة، ندد اقوال الجريدة و رأى بآنها منافية للاخلاق الاسلامية و الاعراف الاعلامية.
و اضاف الدكتور جلالي زادة : أن التعامل الذي عومل به السيد صادقي عمل مخالف للقانون و الكرامة الانسانية و قانون الحصانة الذي يتمتع به اعضاء البرلمان.
و اشار هذا السياسي الاصلاحي السني البارز الى الدستور الايراني و قوانين المحاكم و صرح أيضا: هجوم قوات امنية و قضائية على عضو برلماني امام بيته ليلا لا يوافق القانون و الحقوق و الاخلاق و الاسلام ؛ لأن هذا النوع من الهجوم لابد أن يكون للأشرار و سارقين بيت المال لا نائب برلماني نقي اليد و متابع لحقوق المواطنين.
واضاف: على مسئولي السلطة القضائية أن يجيبوا على سؤال و استفهام عضو برلماني بكل سلاسة و موضوعية لكن و مع الاسف الشديد نوعية التعامل التي ظهرت من قبلهم أدت بالشعب من التوجس حول الموضوع .
جلالي زادة أشار الي الشخصيات الدينية البارزة و سلوكهم في رد الانتقادات و أسئلة الناس و قال: سيرة الرسول صلى الله و عليه و سلم و خلفائه أن يقنعوا السائل و المنتقد لا أن يستخدموا اساليب الترهيب