سلاح في ترسانة دونالد ترمب أقوى من “أم القنابل” بكثير

إنها قنبلة تقليدية غير نووية أيضا، لكنها أقوى بمرات من “أم القنابل” التي ذاق “دواعش” الأفغان طعم واحدة منها يوم الجمعة الماضي، فقتلت 90 منهم، ودكت كهوفا يستخدمها التنظيم المتطرف وأنفاقا حفرها للإرهاب وتوابعه بمقاطعة “أشين” الجبلية في إقليم Nangahar بالشرق الأفغاني، وهي حلم لإسرائيل التي طلبتها مرارا لضرب إيران ، ولم يحقق الأميركيون الطلب، لأنها سلاح خاص بجيش الولايات المتحدة ، وعاد الحديث مجددا عنها لمناسبة التهديدات الكورية الشمالية هذه الأيام.
وزن GBU-57 التي لم يتم استخدامها للآن 13.6 طنا، منها 2.7 للرأس الحربي، وهي بطول 6 وقطر متر احد، وتخترق تحصينات عمقها 60 مترا، ثم تنفجر بالمستهدف تحتها بالتدمير، لذلك يسمونها MOP اختصارا لاسم Massive Ordnance Penetrator الموجهة بنظام GPS عبر الأقمار الاصطناعية. أما نقلها وإسقاطها على الأهداف، فيتم بطائرات B-2 Spirit كما وبالقاذفة B-52 الشهيرة، وفق ما قرأته “العربية.نت” بسيرتها، وفيها أن شركة “بوينغ” أنتجت 20 منها، دخلت منذ 2012 بالخدمة، وأدناه غرافيك صممه موقع Global Security يلخص الكثير عن القنبلة البالغ ثمنها 14 مليونا من الدولارات.

وكانت الولايات المتحدة بدأت بتطوير MOP الصاروخية الهيكل منذ 2008 تقريبا، كأخطر قنبلة غير نووية ، بهدف دك منشآت معادية وأقبية ومخازن تحت الأرض تضم في الجبال وأسفل التحصينات #أسلحة_كيمياوية وبيولوجية، كما ومنشآت نووية أو للصواريخ، وبشكل خاص في إيران، لذلك سموها أيضا “هازمة الأحلام” المدمرة ما تحلم به بعض الدول من إقامة منشآت نووية عصية على التدمير، وهذا هو دورها الرئيسي، المولد لخطر كبير آخر.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …