فيتو روسي ينقذ نظام الأسد من تحقيق دولي بشأن الكيماوي

استخدمت روسيا الأربعاء حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار بشأن التحقيق في مجزرة الكيمياوي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرا، وافقت 10 دول، ورفضت دولتان بينهما الاتحاد الروسي، الذي يملك حق النقض، وبوليفيا وامتنعت 3 دول عن التصويت: الصين (تملك حق النفض) وكازاخستان وأثيوبيا.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن الدولي موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة، شريطة عدم اعتراض أي من الدول الخمس دائمة العضوية (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا).
وهذه هي المرة الثامنة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض بشأن الأزمة السورية خلال السنوات الست الماضية.
وقبل التصويت قال مندوب الاتحاد الروسي في مجلس الأمن إنه لا ضرورة الآن لتمرير هذا المشروع.
وقال المندوب البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت خلال الجلسة: إن “مصداقية روسيا انهارت أمام العالم بسبب وقوفها إلى جانب الأسد”، مؤكداً أنه “لا مكان للأسد في مستقبل سوريا”، ومشيراً إلى أن “الفيتو الروسي في مجلس الأمن يشجع النظام المجرم في دمشق”.
وفي كلمة فرنسا، أعربت باريس عن إحباطها من استخدام الفيتو الروسي، مشيرا إلى “الفشل في الرقي لمسؤوليات حددناها بأنفسنا”.
وأعلن مندوب فرنسا في مجلس الأمن أن النظام السوري يضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مذبحة خان شيخون.
من جانبها قالت سفيرة أميركا بالأمم المتحدة نيكي هيلي، أن روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولي في كل مرة يلقي فيها الأسد برميلا متفجرا أو يمنع الطعام عن تجمع سكني.
واضافت “إيران تأجج نيران الحرب في سوريا لتوسيع نفوذها”، مؤكدة دعم اميركا للمسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية”.
ووصفت روسيا مشروع القرار الذي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في مجلس الأمن، بشأن هجوم خان شيخون في شمال غرب سوريا، بـ”غير المقبول”.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …