يُحقق الجيش الأمريكي فيما إذا كان مسؤولاً عن مقتل ما يقرب من 300 من المدنيين السوريين والعراقيين في ثلاث مجموعات مختلفة من الغارات الجوية هذا الشهر.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، إن هناك مزاعم بسقوط ضحايا من المدنيين في جميع الحالات الثلاث، لكن كل حالة مختلفة ومعقدة. وأضاف المسؤول أنه لا يوجد حتى الآن دليل على عدم اتباع الإجراءات العسكرية الأمريكية التي تحكم الغارات الجوية، كما أن الولايات المتحدة لا تفكر في وقف العمليات العسكرية.
وقال المسؤول إن احتمال أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن بعض الوفيات أو جميعها يعتبر خطيراً بما يكفي، لدفع القيادة المركزية التي تشرف على العمليات في العراق وسوريا، لتعمل على مدار الساعة في محاولة لتقييم ما حدث بالضبط.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن احتمال إسقاط الجيش الأمريكي ضحايا من المدنيين يُبرز التحدي المتزايد المتمثل في شن غارات جوية متزايدة على الأحياء المكتظة بالسكان في غرب الموصل والرقة.
الواقعة الأكبر حدثت في غرب الموصل، ويحاول الجيش الأمريكي تحديد ما إذا أسفرت القنابل التي أسقطتها الطائرات الحربية الأمريكية ما بين 17 مارس/ آذار و23 مارس/ آذار، عن سقوط أكثر من 200 مدني.