أشار الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي في خطبة صلاة الجمعة ليوم ٢٤ فبراير إلى المنزلة العظمى للأمة الإسلامية على سائر الأمم وذكر بأن الايمان و إصلاح المجتمعات هما سبب عظمتها.
ونفى امام جمعة زاهدان أي تطرف من قبل الإسلام وأكد بأن متطرفي الشيعة و السنة يجب أن يعلموا بأن مسلك الأمة الإسلامية ليس مسلكاً متطرفاً.
وأضاف بأن الإفراط و التطرف يتعارضان مع منهج الرسول و الصحابة و أهل البيت، وأنهم لن يرضوا عن المسلم المفرط أو المتطرف.
وقال الشيخ في صعيد آخر من خطبته حول رحمة الإسلام تجاه البشرية:” في الشريعة الاسلامية لا يكون الجهاد ضد من لا يؤمن، بل يكون الجهاد ضد المتجبرين و المتغطرسين الذين لا يؤمنون بالمنطق و الحوار و بدلاً من تنفيذ العدالة يرتكبون المظالم و التعدي.
وأكد امام جمعة اهل السنة في زاهدان :” اصلاح المجتمعات و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من الوظائف الاساسية للأمة الإسلامية. ينبغي علينا جميعاً أن نطلب الخير للبشرية و نسعى لإصلاح و تطهير المجتمعات.