اتهم عباسعلي كدخدايي، الناطق الرسمي باسم مجلس صيانة الدستور بأن خاتمي طرح ” المصالحة الشعبية” بهدف ” تفريق البلاد لقطبين” مطلع الإنتخابات الرئاسية.
ووصف عباسعلي كدخدايي، يوم الخميس في المؤتمر العام للجان المراقبة على الإنتخابات الرئاسية، محمد خاتمي بشكل غير مباشر بـ” المحرض وصاحب الفتنة” وقال:” قطار الثورة الإسلامية لا ينزل أحداً، إنما الأفراد الذين نزلوا من قطار الثورة من أجل الفتنة، اليوم بشعار المصالحة الشعبية يهدفون لتفريق البلاد إلى قطبين عند مطلع الإنتخابات الرئاسية”.
وأضاف:” العدو بدء تحركاته للإنتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٧ و يسعى لإيجاد الفوارق و الفواصل بين الشعب و النظام”.
وحذر هذا الناطق لمجلس الصيانة مما سماه” التدخل الغير بريئ لبعض مسئولين ” الحكومة في الإنتخابات.
يذكر بأن محمد خاتمي الرئيس الايراني الأسبق طرح مؤخراً مشروع المصالحة الشعبية و علي خامنئي المرشد الايراني وصف هذا المشروع في رد شديد اللهجة بأنه “لا معنى له “و حذر من “تصالح الشعب مع أصحاب فتنة ٢٠٠٩”.