حكمت المحكمة العامة و الثورية في مدينة بهارستان في محافظة طهران على ” أكبر آزاد و عليرضا فرشي و بهنام شيخي وحميد منافي” من النشطاء الأتراك بحبس ما مجموعه ٤٥ عاماً .
وحسب مصادر حقوق الإنسان، وفق الأحكام الصادرة حكمت المحكمة على “أكبر آزاد” صحفي و باحث ب ١٠ أعوام من الحبس وعامين نفي إلى مدينة دره شهر في محافظة عيلام و على ” عليرضا فرشي” ب١٥ عاماً من الحبس و عامين نفي إلى مدينة باغملك في محافظة الأحواز و على “بهنام شيخي” ب١٠ أعوام من الحبس و عامين نفي إلى مدينة مسجد سليمان في الأحواز و على “حميد منافي ” ب١٠ أعوام من الحبس و عامين نفي إلى مدينة ازنا في محافظة لرستان.
تأتي هذه الأحكام المجحفة بحق هؤلاء بينما تدل الوثائق بأن هؤلاء الأشخاص الأربعة لم يستخدموا الإرهاب أو العنف و إنما ينشطون في المجالات الثقافية و المدنية.
في خضم الضغوطات الأمنية التي تمارسها المؤسسات الأمنية على النشطاء المدنيين، تشير التقارير بأن فرع الإستخبارات في مدينة نقدة إستدع الناشط العمالي أسعد مولود زادة يوم الأربعاء الماضي ١٥ فبراير و نقلته لمكان مجهول حتى الآن.
يذكر بأن أسرة مولود زادة مع تقصيهم عن وضعية إبنهم و محل التحفظ عليه إلا لم يصلوا لمعلومة حتى الآن.