قناة كلمة الفضائية
تستلهم إيران طريقة العدو الصهيوني في صناعة طائرات من دون طيار بالاعتماد على التقنية المستخدمة في صناعة الطائرات الإسرائيلية التي تتفوق بهذا النوع من السلاح عالمياً.
اعتمدت إيران في صناعة هذه الطائرات على خرائط صناعتها الأساسية وذلك من عدة مصادر، أبرزها الحصول على نماذج من هذه الطائرات عبر الحليف الروسي الذي يستورد من إسرائيل عدداً لا بأس به منها وبالتالي تحليل ومحاكاة النماذج الإسرائيلية.
المفارقة أن طهران تزعم حصولها على 4 طائرات إسرائيلية اخترقت أجواءها، إضافة إلى طائرتين أمريكيتين دخلتا الأجواء الإيرانية وتم الاستيلاء عليهما، إحداهما من طراز “آر كيو 170” المتطور جداً.
وقد أنتجت إيران عدداً من الطائرات من دون طيار، أهمها:
– طائرة مهاجر بطرزها 1 و2 و3 و4، ذات المهام المتعددة في الاستطلاع وجمع المعلومات والمسح الليلي وتحديد الأهداف.
– طائرة شاهد 129 القتالية، بإمكانها تنفيذ مهامها على مسافة 1700 إلى 2000 كيلومتر من القاعدة التي تنطلق منها، وقادرة على حمل صورايخ ذكية وتحلق لمدة 24 ساعة متواصلة.
– طائرة أبابيل 3، قادرة على التحليق إلى ارتفاع 15 ألف قدم ولمسافة 250 كلم؛ وبإمكانها إرسال الصور الملتقطة إلى محطات التحكم الأرضية.
– طائرة حماسة، أزيح الستار عنها عام 2013 وتستطيع القيام بـ 3 مهام في آن واحد هي: الرصد والتصوير والاستهداف بالصواريخ.
– طائرة فطرس، والتي تم الاعتماد في صناعتها على النموذج الأمريكي “أر كيو 170” وهي أكبر طائرة إيرانية من دون طيار، وتتمتع بقدرات خاصة منها ان شعاع عملياتها يصل الى 2000 كيلو متر، وتقوم هذه الطائرة بعمليات المراقبة والرصد والمسح الجوي، فضلاً عن انها قادرة على القيام بعمليات قتالية نظراً لتجهيزها بأنواع من الصواريخ.
– الطائرة سرير، وهي مضادة للأشعة وتحلق لمسافات بعيدة وذات كفاءة عالية، ودخلت في الخدمة عام 2013.
– الطائرة شاهين، وهي أثقل طائرة بدون طيار تستخدم في القوة البرية للجيش الإيراني، قادرة على تنفيذ عملياتها إلى عمق 150 كيلومتراً والعودة الى قاعدتها، ومزودة بكاميرا قادرة على التقريب 28 مرة وفق تقنية إسرائيلية بحتة، وتطلق عيها إيران العين الثاقبة.
وقد استخدمت إيران هذا السلاح في الدول العربية التي تحارب فيها الميليشيات المرتبطة بها فقط مثل: العراق وسوريا واليمن.
